المسيب الاخبارية/ فلاح السيد احمد
تصوير : فائز محمد الشمري
اقامت جامعة المستقبل مع مفوضية حقوق الانسان في بابل وبالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني، ندوه حوارية عن موضوع الادمان على المخدرات وايضا ربطها بالتنمية المستدامة وبالتعاون مع جامعه المستقبل، حاضر فيها اساتذة من الجامعة وضمن المحاضرين من جمهوريه مصر العربية .
وقالت الدكتورة ايمان عبدالعزيز يجب ان لا تكون هذه الحملات التوعويه في المؤسسات المختلفة مجرد ندوه فقط تعطى لمره واحده، انما يتعدى مفهوم هذه الندوات والحملات التوعوية الى تطبيق البرامج الترويحية بانواعها المختلفة داخل مراكز الادمان والطب النفسي، لمساعدة مرضى الادمان في تلك المراكز على تلقي العلاج والمتابعة في اتمام مرحلة التأهيل والذي يعتبر له اهمية كبيره في اتمام عملية العلاج لأن باهمال مرحلة التأهيل، يتعرض المريض لما يسمى بالانتكاسة والعودة للإدمان ولدينا العديد من الخبرات للتعامل مع هذا الموضوع الشائك داخل المستشفيات سواء كانت الحكومية او الخاصة في جمهوريه مصر العربية ونقلها للعراق للتعامل مع متعاطي المخدرات داخل تلك المستشفيات والتعاون مع الجانب الطبي والاطباء النفسانين والمختصين في العلاج الاجتماعي، لطرح العديد من الخطط الاستراتيجية والبرامج الترويحية التي تشتمل الكثير من الانشطة، الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية وانشطة الكشافة من خلال مجموعة من الطالبات لمساعدة تلك المستشفيات في مرحلة التأهيل للتعامل مع المدمنين بعد انتهائهم من العلاج الطبي ومرحلة الديتوكس وهي سحب السموم من الجسم لمدة ثلاث اشهر وهنا يتم مساعدة المدمنين على المكوث في المستشفى خلال هذه الفترة .
وذكر المشاور القانوني عبدالحسن الخفاجي ان هذا الموضوع من المواضيع المهمة جدا في كيفيه معالجه الادمان بالمخدرات وتم الحديث عن المصحة القصرية التي تم افتتاحها في محافظه بابل وايضا الحديث عن قانون رقم 50 لسنه 2017 قانون المخدرات والمؤثرات العقليه وايضا الندوه تحث على ضرورة نشهر الوعي فيما يتعلق في مخاطر المخدرات عن طريق المؤسسات التعليمية والجامعات باعتبارها هي مؤسسات مهمه .
وبين مدير التنمية المستدامة بجامعة المستقبل المهندس خالد الصالحي شارك العديد من منظمات المجتمع المدني وممثلين الحكومة المحلية وكذلك جمع كبير من المتخصصين والمواطنين في تحقيق اهداف التنمية المستدامة والغرض من هذه الندوة هو التركيز على موضوع مهم يداهم المجتمع وهو المخدرات حيث اصبحت بابل في السنوات الاخيرة ممر للكثير من الانشطة التي من خلالها يتم نقل كميات من هذه المواد وبالتالي سوف تؤثر على المجتمع العراقي في المحافظة وخارجها، حيث تم التركيز على هذه المشكلة واسبابها وكيفية معالجتها وكذلك نقل التجربة والخبرة في جمعية مصر العربية في كيفيه معالجه هذه الظاهرة ممكن ان نطبقها في العراق من اجل مواجهه هذه الافه الخطيرة التي تداهم المجتمع وبالخصوص استهدافها الشباب .
واوضح مفوض الشرطة المجتمعية مهند صلاح حسن يجب ان تكون هنالك خطوات حكومية ليست من كلية المستقبل وانما خطوات من المحافظة وايضا على مستوى وزارة الداخلية ويعني المراكز العلاجية لان المدمن بحاجة بحاجة الى مجال الترويح واخراجه من عمليه الانسحاب في حاله التخلص من المادة المخدرة بمجال الترويح الذي هو يخضع للترويح النفسي واخفاء للترويح الرياضي ويخضع لتجارب فنيه وفكريه وثقافيه وابداعيه وبالتالي يتم سحبه من منطقه الادمان باتجاه التعافي وهنا سيتخلص ليس فقط من المادة المخدرة وانما يتخلص من العقد النفسية والمشاكل والاثار النفسية والمجتمعية التي تركتها المادة المخدرة حتى بعد الاتمام .
تعليقات
إرسال تعليق